bassem
عدد الرسائل : 23 تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| موضوع: حياة القمص بيشوى كامل الأحد أكتوبر 05, 2008 9:57 pm | |
| 1 - غرفة من صفيح
لم يكن ابونا بيشوى ينشغل بالماديات كثيرا وكان مبدأه دائما :" أن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما " في بداية رسامته كاهنا كان يسكن مع أسرته نظرا لمرض والده واحتياجه لمتابعته يوميا .. وبعد ذلك انتقل إلى مكان آخر وكانت صاحبة المنزل سعيدة جدا بسكن ابونا بيشوى عندها . ولتفكير ابونا الدائم في الكنيسة ، عرض على صاحبة المنزل اقتراح بتعلية دور وعمل شقتين للطالبات لكي يتابعهن عن قرب ، وتم له ذلك بنعمة ربنا . ويذكر عن ابونا بيشوى انه ما من احد طلب منه شيئا إلا واستجاب له . حتى شقته كثيرا ما تنازل عنها بالتبادل مع جيرانه فى نفس العمارة أكثر من مرة حتى أصبحت شقته فى الدور الأخير!!!!!! ( تأمل يا صديقي المحبة والتضحية لأبينا والى أى مدى وصلت اليه ) أما تاسونى انجيل فتذكر عنه انه في أحد الأيام قال لها : " تعتقدي إننا بنخدم الفقراء كما ينبغي ؟ " فردت عليه تاسونى أنجيل : " انت تفتقدهم بصفة مستمرة .. وترسل لهم احتياجاتهم بنفسك في منازلهم .. ماذا يمكن فعله أكثر من ذلك ؟!!! " فإذا أبونا يجيبها " لا.... لا... لازم نسكن في وسطهم ، ايه رأيك نأخذ حجرة من الصفيح وسرير وترابيزة وكام كرسي وخلاص ... هو المسيح يعنى كان بيكلمنا من السماء ؟! مش جه وسطنا وعاش مثلنا .. فلازم إحنا كمان نسكن وسط الفقراء ... لكن تاسونى انجيل لأنها لم تكن على هذا المستوى الروحى فاعتذرت بعدم المقدرة على تنفيذ هذا الإشتياق . هكذا يا أصدقائى ... كان يدور فكر أبونا بيشوى .. أن ما نسمعه عنه وعن المعجزات التي تمت بصلاته لم تأت من فراغ .
2- بلوفـــــر جديــــــد
في إحدى ليالي الشتاء حوالي 1969 عاد ابونا الحبيب بيشوى كامل إلى منزله في ساعة متأخرة ( كعادته ) وكان في صحبته أحد أبنائه الشبان . ولما دخل طلب من تاسونى أنجيل أن تحضر له أي بلوفر لكي يلبسه. فذهبت لتحضره له وهى متعجبة لهذا الطلب لأنه كان يرتدى بلوفرا جديدا ... ولكن ازداد عجبها عندما رأته يخلع ملابسه في عجله حتى خلع البلوفر ولبس الآخر الذي قدمته إليه .. ثم طلب منها أن تلفه بعناية لأنه سيقدمه كهدية .. ولما بادرته بالسؤال لما هذا يا أبى وهذا البلوفر جديد وجميل ؟!!! أجابها فى وداعته المعهودة ( انا ممكن البس أى حاجة لأنى بلبسه من الداخل . أما هذا الشاب فانه طالب بالجامعة ولا يليق أن يلبس أقل من زملائه ).. والأمر الثانى : لا يصح أن نعطى ربنا من فضلاتنا بل من الباكورات أي ليس الأمور التي نستغني عنها بل من أعوازنا ) . [ليس المنتفع بالعطاء هم الفقراء بل الذين يعطون] "من أقوال ابونا الحبيب بيشوى كامل"
3- أنــــت حرامــــــي
تقدم أحد الأشخاص لأبونا بيشوى وكان خادما وقال له :" أنا أحيانا اقبل مجدا من الناس وأفرح به" وكان ذلك قبل أحد العشيات ولكن أبونا لم يجاوبه بكلمة ولم يعطه إرشادا وإنما قال له : " انت هتحضر العشية ؟ " فأجاب الخادم بالإيجاب وعند بداية العظة فتح أبونا بيشوى النيران على هذا الخادم قال له : من انت يا خادم يا للي بتسرق مجد ربنا .. انت حرامـــــــــي .. بتسرق مجد الله .. انت لا تصلح أن تكون خادما . هو انت نسيت هيرودس اللي سرق مجد الله حصل له ايه ؟ واخذ أبونا العظة كلها على هذا الخادم ، كان الكلام ينزل عليه كالصاعقة التي دمرت فيه كل مجد ارضي زائل وأطفأت فيه كل شهوة مجد شخصي . وما أن انتهت العظة حتى لاحظ ... أن كلمة الله أصابت الهدف وان ذلك الشاب انصرف من الكنيسة يدور حول نفسه من قوة الكلمة . وفى اليوم الثاني فوجئً الخادم... بتليفون من أبونا بيشوى الذي قال له : " ازيك يا فلان ؟ ايه أخبارك ؟" فقال له الشاب : " العظة كانت شديدة قوى يا أبونا ولم استطع احتمالها ، كانت قاسية للغاية " . فقال له أبونا : " ما تخافش لازم نضرب الدمل ونطلع الصديد ولازم تشعر بألم شديد طبعا ولكن أنا بصلي لك ، خليك قوى وأنا معاك اى وقت تعال ." فهل بعد تلك العلقة الساخنة وحكمة أبونا في العلاج يرجع هذا الشاب إلى سرقة مجد الله ؟!!
4- صـــــــــــلاة أم نــــــــــار؟
في منتصف الستينات انتدب قداسة البابا كيرلس السادس أبونا بيشوى لحضور مؤتمر الكنائس العالمي في لبنان ثم جنيف. فاستأذن أبونا من قداسة البابا أن يسمح له بالمرور أولا على مدينة القدس لشدة اشتياقه لهذه الزيارة المقدسة فوافق البابا على طلبه وحدث بينما هو بالقدس إنه طلب من الراهب القبطي المسئول هناك يشترك معه في صلاة القداس الإلهي. فرفض الأب الراهب لأن النظام هناك لا يسمح لأي كاهن ضيف أن يصلى... وفى أثناء الصلاة وبعد تلاوة قانون الإيمان طلب أبونا الراهب من أبونا بيشوى أن يصلى صلاة الصلح ... فتهلل أبونا بيشوى جدا ، وبشوق كبير تقدم إلى المذبح وأمسك باللفائف وبدأ صلاة الصلح . ووقف الراهب في جانب الهيكل ، وبينما هو ينظر تجاه المذبح إذ بعمــــــــــود نــــــــــــار خـــارج من فـم أبونـا بيشــوى ومرتفع نحو السماء.. " تـأمــل صديقـي عـمـــق صــــلاته وقوتهــا " .. فذهل للغاية .. وفى ذهوله أوقف أبونا بيشوى عن الصلاة ، وأغلق باب الهيكل ، بعد أن طلب من الشمامسة ترديد أي لحن .. ثم طلب من أبونا بيشوى يعرفه من هو ؟! فعرفه أبونا بيشوى بنفسه بمنتهى البساطة . ثم استكملا القداس الإلهي..
عزيــــــزي ..
لا تدع هذه الواقعة تبهرك وعمود النار يشدك أكثر من المعنى المخفي وراءها. لكن أنظر كيف تحولت الصلاة إلى عمود نار ..!! من فم إنسان لا يفكر في الأعمال الخارقة بل كان همه الوحيد أن ينفذ وصية الإنجيل بتدقيق وأمانة ويصلى لله بإخلاص.
*واعلم أن كل كلمة تنطق بها في صلاتك من قلبك بقوة وإيمان تصعد إلى فوق مثل عمود نار يخترق أبواب السماء ، ويحمل طلبتك إلى الله ويستدر مراحمه ومعونته.
http://www.geocities.com/christianity_truth/abona_bishoy.htm راجع هذه السايت لمزيد من المعلومات
بـــــركة خاصة لمـدينة راكوتـــــى (الإسكندرية ) المــدينة المحــبة للمسيح
مدينة راكوتى الإسم القبطى لمدينة الأسكندرية مدينة مار مرقس رسول السيد المسيح إلى ارض مصر المدينة المحبة للمسيح قد نالت بركة السيدة العذراء حينما اتتها حاملة الطفل يسوع , كان للبطريركية قطعة أرض على خط الترومواى الرمل قرب محطة سبورتنج أقامت عليها "سقيفة" للصلاة تمهيداً لبناء كنيسة .. ولم يكن لهذه السقيفة كاهن وكان يتعاقب عليها اسبوعيا احد الآباء الكهنة خدام الكنيسة المرقسية , ومرت السنوات والحال كما هو , وعندما جلس البابا كيرلس على كرسى مار مرقس .
وفى يوم 9 هاتور سنة 1675ش الموافق 18/11/1959م ذهب البابا لزيارة مقر الكرازة المرقسية , وجاء إليه ابونا مينا اسكندر ليعبر عن فرحته ولينال بركته , ودار بينهما حديثاً عن هذه السقيفة , قال الراعى العارف بالأمور : " ليس من الممكن بناء الكنيسة المطلوبة إلا متى كان لها راع خاص بها " , وحدث ان دخل الخادم الأمين سامى كامل يصحب فصله فى التربية الكنسية , فقال ابونا مينا فى فرحة تلقائية : " ها هو الشاب الذى يصلح لأن يكون كاهناً " , وبعد حوار قصير قال البابا كيرلس أنه سيرسمه فى الأحد التالى وفقاً لإلهام من مار مرقس أى بعد أربعة أيام من هذه المحادثة القصيرة .
أما الشاب الذى نال كرامة الكهنوت هو أبونا بيشوى كامل أحد قديسى الكنيسة القبطية فى العصر الحديث , وقد كان دائما يتبع إقامة الصلوات حسب الطقس الآبائى .. التسبحة ورفع بخور عشية وباكر .. ويصل إلى قمتها القداس الإلهى , فلقد أشتعل بمحبة الكنيسة وبصلواتها .
ولم يكن يطلب نقوداً من أحد لأنه كلن يطلب روحانيته وروحانية شعب المسيح أولاًَ فإكتفى بوضع صناديق فى أركان السقيفة ولم يشر عن قرب ولا عن بعد الحاجة إلى تبرعات .. ومع ذلك فالمال الذى وصل إلى هذه الصناديق مكن أبانا بيشوى والعاملين معه من إقامة الكاتدرائية الفخمة التى على أسم مار جرجس مكان السقيفة ومن بناء ست كنائس أخرى متناثرة فى أحياء الأسكندرية
وقد تم تكريس هذه الكاتدرائية يوم الأحد 9 هاتور سنة 1684ش - الموافقة 17 / 11/ 1968 م وهذا اليوم هو اليوم التى تكرست أول كنيسة على أسم البطل الشهيد بمدينة اللد مسقط رأس مار جرجس وأنتدب البابا الأنبا مكسيموس مطران القليوبية لأقامة شعائر التكريس .
وكانت الكنيسة قد طبعت نبذة وزعتها على الحاضرين كتب فيها : إن تكريس الكنيسة هو عيد يبتهج فيه المؤمنين ليقينهم بأن الرب يتنازل ليتقبل من أولاده تقديمهم له بيتاً مكرساً ومفرزا لعبادته فيه " .. " أنها محبة عظمى وتنازل لا يوصف أن يهبنا الرب هذه العطية فيقيم كلامه معنا ويرضى بالسكنى فى وسطنا فى بيت مخصص ومكرس له يدعى أسمه عليه ويكون لعبادته وخدمته وحده دون سواه .. نشكرك ايها الإله الحى لأنه : " هوذا السموات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت (2ايام 6: 18)
فى الكنيسة لا نعيش فى ظلال ولا رموز لكننا ننال عربون السموات , فنحن نقول يوميا : " إذا ما وقفنا فى هيكلك المقدس نحسب كالقيام فى السماء ( القطعة الثالثة من صلاة الساعة الثالثة بالأجبية كتاب الصلوات )
وكان أبونا بيشوى كامل هو أول من بدأ سهرة صلاه ودراسة الكتاب فى ليلتى السنة القبطية والميلادية العامة فى الكنيسة ليستقبل الأقباط المسيحيين سنتهم من اولها مع الرب يسوع . أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 55 - 56
الخـــــــــــدمة على الشاطئ الغربى للولايات المتحدة الأمريكية
فى نوفمبر سنة 1969 م أنتدب البابا كيرلس السادس القمص بيشوى كامل ليذهب إلى لوس أنجيلوس لرعاية أبناء الكنيسة القبطية فى المهجر
طــــــــــــــرائف مع أبونا بيشوى كامل
كانت هناك سيدة سمينة جدا جدا موجودة فى مكان كان يوجد فيه ابونا بيشوى ، فقالت لأبونا أنا عاوزة اذهب لسيدنا قداسة البابا شنودة الثالث علشان يخفف الصيامات على الناس شوية ، فقال لها ابونا بيشوى لو انت رحت لسيدنا ها يزود عليك الصيامات بل ارسلى الشاب ( ده ) اللي هناك لأنه رفيع جدا وهزيل هو اللي يروح لقداسة البابا.
**************************************************************************************
إعتناق مسلم المسيحية وابونا بيشوى دخل أحد الأشخاص إلى الإيمان المسيحي على يد أبونا بيشوي كامل ... ولم يكتف هذا الشخص بذلك وأنما رغب في الرهبنة فأصطحبه أبونا إلى أحد الأديرة ..... وبعدها بأسابيع أراد الأطمئنان عليه ... وبالرغم من أن أخوي هذا الشخص قد توعدا أبونا بيشوي وتربصا به ليقتلاه ... إلا أن أبونا بيشوي أصر على زيارته بالدير فركب سيارته، وفي طريقه إلى الدير استوقفه شيخ رث الثياب وطلب منه توصيله في طريقه ...فوافق أبونا بيشوي على الفور وأركبه معه ... وفي الطريق قال له هذا الشخص "يكفي أنزلني هنا فالمكان قريب وأنا أخرجتك عن طريقك" ولكن أبونا بيشوي أصر على السير بالسيارة لتوصيله إلى المكان الذي يريده ... فما كان من هذا الشيخ الا أن فتح باب السيارة لينزل أثناء سيرها فأوقف أبونا السيارة في الحال ومد يده ليمسك بيد الشيخ لئلا يصاب بأذى فإذا بها مثقوبة ... وفي التو أختفى تماما .... وفي اليوم التالي جاءا إليه الشقيقين وقالا له أنهما كانا ينويان قتله بالأمس ولكنهما تراجعا إذ وجدا شخصا جالسا إلى جواره بالسيارة !!! *************************************************** لكي يشغل ابونا بيشوى تاسونى انجيل عن تعب الصعود على السلالم بدون مصعد لأنه كان متعطلا ذلك اليوم قال لها عدى السلالم وكل شوية يقول لها بقوا كام ؟ فتقول له على العدد حتى وصلوا إلى الشقة وكانت في الدور الحادي عشر تقريبا وكان ذلك سنة 1978 اى أثناء فترة مرضه . ولما قرع الباب وفتح له سكان الشقة قالوا بتأسف شديد يا أبونا طلعت السلم تانى وانت لسه كنت هنا الصبح ( كان ابونا بيشوى عندهم لزيارة عائلهم المريض بالقلب وفى حالة متأخرة ) ولما هم بالدخول رأوا زوجته خلفه فقالوا وكمان تعبت المدام . فقال لهم لا انا خليتها تعد السلالم.
************************************************** في يوم هم أن ينزل رجل كان يعمل شغل نقاشة عند ابونا وهو زعلان وقال أنا مش هقدر آجى تانى ، لأن تاسونى لفتت نظره إلى بعض الأعمال التي تحتاج إلى عناية وعدم كروته فزعل الرجل فنادى عليه ابونا بيشوى وقال له : نازل زعلان ليه ؟ قال له المدام بتاعتك مش مبسوطة من الشغل بتاعى فقال له ابونا بيشوى في مرح انت لم تحتملها ساعتين يا شيخ امال أنا اعمل إيه اللي بقالي معاها كم سنة وهنا ابتسم الرجل وطلع ليكمل عمله .
**************************************************
فكر أبونا القمص بيشوى كامل فى أن تكون هناك كنيسة فى منطقة سيدى بشر – رغم أنها ليست منطقة خدمته – و كان لديه مبلغ بالكنيسة فوجد قطعة أرض خالية بمساحة حوالى 900 م بمبلغ 9 آلاف جنيه وقد أكمل المبلغ مع أبونا لوقا سيداروس من بعض الأحباء . فى سنة 1971 م و كانت قطعة الأرض جبل يرتفع فى الجهة الشرقية بإرتفاع حوالى دورين و حولها جبال و من جهة بحرى عمارات كانت المساحة التى أُقيمت عليها الكنيسة فى ذلك الوقت 10 م × 14 م فقط مأخوذ عليها ترخيص ورشة بلاط ، و فى12 يوليو1971 تحولت هذه الورشة إلى "كنيسة القديسين مار مرقس و البابا بطرس خاتم الشهداء" فى فجر عيد الرسل سنة 1971 جاء أبونا بيشوى و معه نيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية المتنيح و بدأ أول قداس إلهى بالكنيسة . ولما كان نيافة الأنبا مكسيموس نيح الله نفسه كان يحب و يريد أن يسمى الكنائس على أسماء البطاركة أبطال الإيمان فلما قال له أبونا بيشوى كامل إنه سوف تُفتح كنيسة فى سيدى بشر قال له : نسميها على إسم " البابا بطرس خاتم الشهداء " ( البابا رقم 17 ) و جاء إلينا القديس العظيم مار مرقس الرسول فى كنيستنا ليباركنا وكان كاهن الكنيسة " القس مقار " أول كاهن للكنيسة قد رسم على الكاتدرائية المرقسية لأن الكنيسة لم تكن افتتُحت بعد حيث أن رسامته كانت 5/5/1971 و افتتاح الكنيسة 12/7/1971 فرأى أبونا بيشوى أن يكون الكاهن على مذبحه كما هو فأضاف إسم مار مرقس ليصبح اسم الكنيسة مار مرقس و البابا بطرس خاتم الشهداء . وفي عام 1973 تمت سرقة مراوح الكنيسة ولكن رجعت بالصلاة بطريقة معجزية ففي يوم 1 امشير لم تكن هناك صلاة قداس ولما انتبهوا ان المراوح قد سرقت ولم يكن هناك شيئاً يفعلوه قرروا الصلاة والصوم ورفع القداسات ثلاث ايام وحدثت المعجزة بان قبض على السارق واستعادوا المراوح وكان هذا اليوم هو تذكار تكريس أول كنيسة على اسم البابا بطرس وفي أعوام 1973 -1974 – 1975 م حدثت بعض التعديلات والبناء في الدور السفلي حيث لم يكن هناك أي مباني أخرى وفي عام 1976 م تم اختيار الشماس سامي صادق كاهناً للكنيسة باسم القس ميصائيل صادق وفي نفس العام قد نعمنا بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث الثانية لكنيستنا وفي 8 مايو 1986م الموافق عيد استشهاد مارمرقس الرسول تم إنشاء أول بيت بأبي تلات والمبنى الخرساني قد انتهى في عيد مارمرقس نوفمبر 1986 م وقد أكمل التشطيب في 8 مايو 1987 م , و في عام 1987 م تم البداية في بناء مبنى مارمرقس بالكنيسة الذي به الحضانة والخدمة التعليمية . وفي يوم 30 بابة الموافق نوفمبر 1987 م بعد قداس عيد مارمرقس جاء اثنين من خدام الكنيسة إلى أبونا مقار بمنزله بمفاجأة هى أنهم معهم قرار ترميم الكنيسة من الحي رسمياً وفي يوم 20 نوفمبر 1988 م بدأ العمال والخدام وآباء الكنيسة الكل بروح واحد فرد الخشب على السقف القديم بالدور الأسفل السقف الجديد بكل حماس وتم عمل 75 % من الأعمال الخشبية تقريباً ولكن جاء قرار إيقاف العمل وكان قراراً قاسياً أمام الرغبة الكامنة في قلب كل فرد في الكنيسة ولكن بعد صلوات وأصوام قد استأنفوا العمل في 25 نوفمبر 1988م وفي 1990م تم رسامة الشماس يوسف وهو من أبناء كنيستنا قساً باسم أبونا سيرافيم ولكنه الآن يخدم بكندا , و وبعد الانتهاء من بناء الدور الأرضي ومع التمتع بالصلاة فيه وفي اسبوع الآلام في عام 1993م تم عمل شادر وبدأ بناء الكنيسة العلوية وتم صلاة الجمعة الكبير في نفس الأسبوع بها وكان لايزال سقفها بالصاج , وفي يناير عام 1992م تنيح الشماس ذو الغيرة المقدسة الملتهبة والخادم الأمين الأستاذ يونان محفوظ مليكه وهو أحد الشموع التى أضاءت في طريق خدمة الكنيسة , وفي عام 1994م ومع بداية الصيام الكبير تم التفكير في عمل البلكونات في الكنيسة من أجل الزحام
*************************************************** ** حصل على بكالوريوس العلوم سنة 1950 بتقدير جيد ثم التحق بكلية الأداب سنة 1951 و حصل على ليسانس أداب قسم فلسفة بدرجة جيد ، و بعد ذلك نال دبلوم معهد التربية و علم النفس سنة 1954 بتقدير ممتاز و كان الأول على دفعته. ** التحق بالكلية الاكليريكية سنة 1953 و اتم دراسته بها سنة 1955و حصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتيه. ** بدأخدمته في مدارس الأحد بكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء دراسته الجامعية سنة 1948 ، و بدأها بغيرة و نشاط و اختاروه أمينا لخدمة فرع المرقسية بكنيسة السيدة العذراء سنة 1951. ** في 18 نوفمبر سنة 1959 وضع قداسة البابا كيرلس السادس على رأسه صليب الخدمة الكهنوتية . ** في 19 نوفمبر سنة 1959 الساعة 12 مساءا كانت خطبته على تاسوني أنجيل . ** و في مساء الثلاثاء 21نوفمبر 1959تم زواجه و حضر الاكليل تسعة من الاباء المباركين ، و بعدها عاش الزوجين حياة البتولية . ** يوم الاربعاء 2 ديسمبر 1959 تمت رسامته كاهنا على مذبح كنيسة مارجرجس اسبورتنج و قام بالرسامة نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية المتنيح . ** كان محبوبا جدا من جميع الناس و كانت خدمته ناجحة و مثمرة جدا . كان دائما يقول أن الافتقاد الناجح إذا استطعت أن تتعرف على عائلة جديدة أو أكثر كل اسبوع و أن كمال الافتقاد هو أن تعرف كل شعب الكنيسة . كان يلقب بصائد النفوس و ذلك لانه كان لا يهدأ إذا حاول عدو الخير اقتناص شخص ليبعده عن حظيرة الخراف . فكان يجمع الكهنة في بيته أو في الكنيسة و يصلوا صلاة طويلة و يقيم قداسات كثيرة و يضع المشكلة على المذبح و كان لايهدأ إلا إذا رجعت الحالة الى الحظيرة . ** لم يكن إهتمامه قاصرا على الأطفال و الشباب فقط بل امتد الى الشيوخ و المسنين فكان يقيم لهم اجتماعا كل ثلاثاء و تحول الاجتماع بعد ذلك الى درس كتاب. ** نال رتبة القمصية في 4 نوفمبر سنة 1969. ** اصيب بمرض السرطان اللعين و لكنه كان يطلق عليه مرض الفردوس و كان في غاية السعادة بهذا المرض و اختارته السماء بعد خدمة جليلة و وضعته في صفوف الغالبين بعد رحلة قصيرة مملوءة بالأعمال الصالحة في 21 مارس سنة 1979 .بركة الخادم الامين حامل الصليب تكون معنا | |
|
maged
عدد الرسائل : 64 العمر : 29 تاريخ التسجيل : 29/06/2008
| موضوع: حياة القمص بيشوى كامل الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 11:08 pm | |
| | |
|